((بوح الصوره))

يااااااااااه

كم احن الى لحضة آمن..

الى حضن دفئ امل..

الى ارض وطن ..

كم احن الى وهج الامس

كم احن الى ابتسامة امنيه

لعناق عشق حلم..

عندما تنوح الامنيات ..

اثمل حلماً وانسج بدمي قدري

شوق متربص في وشاح ..

يعانق ابتسامتي

ربيع محتل..

يقاوم الخريف احتظارا

مازالت عيناك ..
غابتا نخيل ساعة السحر
شرفتان ينأي عنهما القمر
فواصل بعثرتي ..
علي ازقة الحنين

خبئني في صدرك أيها البحر..
فسمكاتك لم تعد تحسدني على عطفك اللامحدود..

أتعلم متى تموت كلماتي عندما
تصمت الحياة فجأة
وتتحول كل تفاصيلها الدقيقة
إلى ماض صامت
لايعرف معاودة الحركة
أصابه الشلل التام
وتبلدت السحب في السماء بعد أن
تحجر الدمع في مآقيها

كم كانت رائعه

وميض متوهجا متلألئا

يحمل بين بريقه..

فضولي و ضيائي و اشراقي

لم تكن نظراتي وحدها ..

تبتسم له..

بل روحي و قلبي ..

و حلم يبتسم بخجل..

حسنا في عز وجعي..

همس ما يخبرني ..

لا شيء يستحق..

ان يإن القلب من اجله..

ربما الامل يشفي الالم

ربما الوهج يضفئ الوجع

اجمعي النقائض ..

فحتى الثلج ..

يضفئ لهيب النار..

الظاهر
هالدنيا ما فيها غير المشاكل .. !!

حين تخطفنا الأقدار رغماً عنا
و ندرك كثيراً . . بأن هناك ستكون " دمعة "
تختبئ لتعلن ( مراسم التشييع )

ما زلت اجيل النظر..

امنى الصبر بالصبر..

انقب عب بقايا امل..

خلفته ورائي ..

ليلة احتظار حلم..

لم تغب عن مرمى البصر..

و ها انا اشتاق اليك..

و لم تمضي سوى لحضات..

سحقا لثواني الانتظار..

و شحوب ليالى الاحتضار..

ليس ﺑمقدورنآ ’ ٱن نرتفع إلى درجة ٱلمَلٱئگةلكن ٱلمهمَ ؛ آن لٱ ننزل ﺑإنسآنيتنا . . …( إلى درگ ٱلشيآطين) !؟