((بوح الصوره))

((بوح الصوره))

لا ادري لمل لم تدرج صور التي استوحيت منها حروفي

ساعيد ادراجاها مجددا

...



اهديك قلبي ..

بدفئ زهرتي..

حتى ان دبل يوما..

يبقى عطره عابقا ..

بانفاسك..


...



خد ذكرياتك..

و امنياتي و حلم كنت سيده يوما..

و قلبا ادميته ..

و لا تنتظرني حيث كنا..

فقط اقسمت لعدم العوده

و لا تبحث عني..

فقط محيت خلفي..

كل خطواتي اليك..

اكاد احضن دفء اطلالتها

صدى همسها ياسرني ..

عطر مرورها يروقني

لحرفك سيدي..

جمال هذه الورده

لا عدمتك و لا عدمت تواجدك

دمت بخبر

انست امسيات الانتظار

رفقة فنجاني..

حاك اسوداده..

رحلة افكاري الموحشة

دفئه لاناملي..

تسرب عبر وريدي..

خنجرا ادمى قلبا يحتضر


.


.

تاديا

صاحبة الحضور الندي

تاسرني اطلالتك

وهج كتب:

انست امسيات الانتظار

رفقة فنجاني..

حاك اسوداده..

رحلة افكاري الموحشة

دفئه لاناملي..

تسرب عبر وريدي..

خنجرا ادمى قلبا يحتضر


.


.

تاديا

تاسرني اطلالتك

نلتقي خارج زمن اللقاء
لماذا أنت بعيد كالسماء
و لماذا أنا وحيدة كنجمة الصباح

مشاعري انزوت صوب ركن قصي

عانقت روحها صحبت الصمت

حتى الفت نغمات غموضه

نغمة موشحة..

بالسواد و شحوب الخريف

حتى يإست من زمن الضباب

فكرة مجنونه خطرت..

سأضعها داخل قاربي..

فلتبحت عما قدر لها

عما قدر لي..

نعم سأضع روحي معها..

و أبحر..

لعلي اجد عند الطرف الآخر..

روحا تنتظر ..

احيانا عديده..

اشعر اني أهدي..

اني في واد ..

و حروفي في واد آخر

و بوحي يقاوم الاختناق

و مشاعر خجوله تأبى الظهور

و صوت مبحوح دون صدى..

لوحة ضبابيه..

لم تكتمل ملامحها بعد..

ليتك تسمعين ..

صدى همس امنياتي

ليتها كرقتك و انسيابك

بهمسة رقيقة تداعبينني

تعلنين المساحات عطرا

تدفئين البرود حبا..

كم اعشق ملمسك و حلتك..

ليتك تحملين ..

قدري بين جفونك..

تعشين جمالا ..

تدبلين عطرا..

ساكنا..

الانفس و الذكريات..


.

.

لطلتك سيدي ..

عبق الريحان و الياسمين

دمت بالقرب دما

دمت بخير

قلبي يهمس لي..

اتبعي همسي..

قودي خطواتك ..

نحو طريق رسمته لك

انزعي رداء الحيرة

هذه الليله..

ليلة استثنائية..

تزيني املا ..

تعطري حلما..

ضعي عنك وشاح الحيره..

قودي خطواتك بتبات..

احيانا عديده

تزداد حلة الليل اسودادا

تتوغل الافكار عمق الوجع

ترسم ملامح كئيبة لليلة الارق

تختنق الروح محاولة التنفس

خارج اسوار ضيق القلب و همومه

تزداد النبضات حدة ..

تتصاعد و تتصاعد ..

حتى يعم الصمت ارض الضلام

حينها تجد الدموع سبيلا

علها تروى افكار موحشه

توقض حلم يأبي الاستيقاض

تجرف هموما نحو ارض النسيان

اشعر بتنمل في مشاعري

تكاد لا تقوى على النهوض

حتى ابتسامتها اصابها التشنج

و نظراتها الفت صحبة الدهول

لم تعد تقوى على مصافحة الروح

لتنزوي بين جتت الصمت و الخنوع

مفترق طرق

امنياتي في طريق

و قدري في طريق آخر

و انت اخترت دونهما

و انا حائرة ..

بل خائفة ..

حتى لعبة التخمين ..

لم اعد اجيدها..

قيل لي يوما..

عند الضيق اصرخي

اصرخي قدر ما تشائين

انثري همومك بعيدا

انفثي غضبك عبر الريح

فحتى الصراخ يجدي نفعا

خد بيدي ..

انتشلني من وجعي و غضبي

اخرجني من غموضي و حيرتي

اكسر الجمود التي يشلني

و العدم الدي يحضنني..

امسك يدي حتى لا انجرف..

مع دوامة النسيان..

و اتوه في عمق العدم..

ذكريات ..

ذكريات تعود بي الى زمن الملح

زمن فاضت به دموعي املا و الما

زمن توقفت عنده احلامي و امنياتي

زمن توقف عند ضفة غروب الامس ..

زمن الفقد و الاحتياج..

زمن التلاشي..