السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
للشيطان وسائل عديدة وحيل متنوعة في الإيقاع بالبشر والانتباه لمكائده يعد الخطوة الأولى للتغلب عليه .
فالشيطان ماذا يريد لك ؟؟
إنه يريد أن يدخلك في قَعر جهنم، فإذا لم تكن بهذا السوء سيعمل على إدخالك قلب جهنم فإذا نجوت فإنه يريد لك جهنم
فقط وإن كنت أفضل من ذلك لا يريدك أن تدخل الجنة فتقف مع أصحاب الأعراف بين الجنة والنار ولو كان لديك أعمال صالحة لا يريدك أن تدخل الفردوس الأعلى فانظر ماذا يفعل :
- خطوته الأولى :
يقول لك الشيطان اكفر بالله وبدينه وبلقائه فإن تخلص منك في هذه الخطوة بردت نار عداوته واستراح منك .
غير أننا على يقين بأن هذه الخطوة لا يقدر عليها الشيطان لأن الدين يجري في دمائنا مجري الدم لذلك سينتقل بك الشيطان إلى الخطوة الثانية .
- خطوته الثانية :
سيقول لك أشرك مع الله غيره ويمكنك أن تنجو من هذه الخطوة بشيء بسيط وهو المحافظة على الفرائض خاصة الصلوات الخمس والتزام سنة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
فإن الحفاظ على الصلوات الخمس دليل أنك تقدم رضا الله على ما سواه والتزام السنة دليل على أنك تطيع الله ليس وِفقا لهواك الشخصي
وإنما وِفقا لما جاء به النبي ( عليه الصلاة والسلام ) وهنا سينتقل الشيطان إلى الخطوة الثالثة .
- خطوته الثالثة :
يقول لك افعل الكبائر مثل : ترك الصلاة ، أو عقوق الوالدين ، أو الزنا ، أو شرب الخمر ، أو استعمال المخدرات
وتنجو من ذلك بأن تبتعد عن كل مكان أو صديق يأخذ بيدك إلى هذه المنكرات وتتوب لله فورا .
- خطوته الرابعة :
يزين لك الصغائر فيقول لك ما دمت تركت الكبائر فأنت أفضل من آلاف من الشباب غيرك والله غفور رحيم
فلا بأس إذن بالمعاصي الصغيرة فيكون مرتكب الكبيرة النادم الخائف أحسن منك حالا لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة
وتنجو من هذه المكيدة بدوام الاستغفار والإكثار من الحسنات .
- خطوته الخامسة :
يعمل على إضاعة وقتك في الأمور المباحة التي ليست حراما بأن يشغلك طوال النهار في حل الكلمات المتقاطعة أو الجلوس إلى المقاهي طوال الليل . لأن الشيطان عندما اكتشف أنك لا ترتكب المعاصي خاف أن تستغل وقتك في فعل الحسنات فقرر أن يشغلك بالمباح بدلا من طاعة الله تعالى .
وتتجنب ذلك بمعرفة قيمة الوقت والطاعات ولكن الشيطان لم ييأس حتى الآن فيأخذك إلى الخطوة السادسة .
- خطوته السادسة :
يشغلك بالأقل أهمية في الإسلام عن الأكثر أهمية فالإسلام درجات يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وستون شعبة : أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) .
فيأتيك الشيطان ويشغلك بإماطة الأذى عن الطريق ويجعلها قضية حياتك عما هو أهم وهكذا حتى تجد نفسك مشغولا بسفاسف الأمور .
يقول النبي صلى الله عليه وآله : ( إن الله يحب معالي الأمور ولا يحب سفاسفها ) .
وتنجو من هذه الخطوة بمعرفة أولويات هذا الدين وتقدير الأهم وبأن تسأل العلماء وتقرأ في كتب الدين
وعندها لا يجد الشيطان أمامه سوى الخطوة السابعة .
- خطوته السابعة :
وهي مكيدة المكائد بأن يسلط عليك الناس يسخرون منك ويهزئون بك لتدينك وهو بذلك يفعل أخر ما في وسعه لصدك عما وصلت إليه .
وتنجو من هذه الخطوة الأخيرة بأن لا تخجل من تدينك بل تفخر به ولا تحرج من دينك
فيقول الله تعالى عن هذه المرحلة : ( فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ ) الأعراف : 2 .
والآن اِسأل نفسك في أي خطوة تخلص منك الشيطان ؟؟؟ فإذا كانت الخطوة الثالثة - مثلا - فقد تخلص منك بسرعة أما إذا وصلت معه إلى أو الخامسة أو السادسة أو السابعة فأنت صاحب طموح وعقيدة .
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك . امين
للشيطان وسائل عديدة وحيل متنوعة في الإيقاع بالبشر والانتباه لمكائده يعد الخطوة الأولى للتغلب عليه .
فالشيطان ماذا يريد لك ؟؟
إنه يريد أن يدخلك في قَعر جهنم، فإذا لم تكن بهذا السوء سيعمل على إدخالك قلب جهنم فإذا نجوت فإنه يريد لك جهنم
فقط وإن كنت أفضل من ذلك لا يريدك أن تدخل الجنة فتقف مع أصحاب الأعراف بين الجنة والنار ولو كان لديك أعمال صالحة لا يريدك أن تدخل الفردوس الأعلى فانظر ماذا يفعل :
- خطوته الأولى :
يقول لك الشيطان اكفر بالله وبدينه وبلقائه فإن تخلص منك في هذه الخطوة بردت نار عداوته واستراح منك .
غير أننا على يقين بأن هذه الخطوة لا يقدر عليها الشيطان لأن الدين يجري في دمائنا مجري الدم لذلك سينتقل بك الشيطان إلى الخطوة الثانية .
- خطوته الثانية :
سيقول لك أشرك مع الله غيره ويمكنك أن تنجو من هذه الخطوة بشيء بسيط وهو المحافظة على الفرائض خاصة الصلوات الخمس والتزام سنة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
فإن الحفاظ على الصلوات الخمس دليل أنك تقدم رضا الله على ما سواه والتزام السنة دليل على أنك تطيع الله ليس وِفقا لهواك الشخصي
وإنما وِفقا لما جاء به النبي ( عليه الصلاة والسلام ) وهنا سينتقل الشيطان إلى الخطوة الثالثة .
- خطوته الثالثة :
يقول لك افعل الكبائر مثل : ترك الصلاة ، أو عقوق الوالدين ، أو الزنا ، أو شرب الخمر ، أو استعمال المخدرات
وتنجو من ذلك بأن تبتعد عن كل مكان أو صديق يأخذ بيدك إلى هذه المنكرات وتتوب لله فورا .
- خطوته الرابعة :
يزين لك الصغائر فيقول لك ما دمت تركت الكبائر فأنت أفضل من آلاف من الشباب غيرك والله غفور رحيم
فلا بأس إذن بالمعاصي الصغيرة فيكون مرتكب الكبيرة النادم الخائف أحسن منك حالا لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة
وتنجو من هذه المكيدة بدوام الاستغفار والإكثار من الحسنات .
- خطوته الخامسة :
يعمل على إضاعة وقتك في الأمور المباحة التي ليست حراما بأن يشغلك طوال النهار في حل الكلمات المتقاطعة أو الجلوس إلى المقاهي طوال الليل . لأن الشيطان عندما اكتشف أنك لا ترتكب المعاصي خاف أن تستغل وقتك في فعل الحسنات فقرر أن يشغلك بالمباح بدلا من طاعة الله تعالى .
وتتجنب ذلك بمعرفة قيمة الوقت والطاعات ولكن الشيطان لم ييأس حتى الآن فيأخذك إلى الخطوة السادسة .
- خطوته السادسة :
يشغلك بالأقل أهمية في الإسلام عن الأكثر أهمية فالإسلام درجات يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وستون شعبة : أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) .
فيأتيك الشيطان ويشغلك بإماطة الأذى عن الطريق ويجعلها قضية حياتك عما هو أهم وهكذا حتى تجد نفسك مشغولا بسفاسف الأمور .
يقول النبي صلى الله عليه وآله : ( إن الله يحب معالي الأمور ولا يحب سفاسفها ) .
وتنجو من هذه الخطوة بمعرفة أولويات هذا الدين وتقدير الأهم وبأن تسأل العلماء وتقرأ في كتب الدين
وعندها لا يجد الشيطان أمامه سوى الخطوة السابعة .
- خطوته السابعة :
وهي مكيدة المكائد بأن يسلط عليك الناس يسخرون منك ويهزئون بك لتدينك وهو بذلك يفعل أخر ما في وسعه لصدك عما وصلت إليه .
وتنجو من هذه الخطوة الأخيرة بأن لا تخجل من تدينك بل تفخر به ولا تحرج من دينك
فيقول الله تعالى عن هذه المرحلة : ( فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ ) الأعراف : 2 .
والآن اِسأل نفسك في أي خطوة تخلص منك الشيطان ؟؟؟ فإذا كانت الخطوة الثالثة - مثلا - فقد تخلص منك بسرعة أما إذا وصلت معه إلى أو الخامسة أو السادسة أو السابعة فأنت صاحب طموح وعقيدة .
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك . امين