.
.
لم أعلم قبل اليوم..
أن للأقدار دروب مظلمة ..
لم تطأها رحال الاحلام ..
صحار ي قاحلة مؤلمة..
لم تزرها واحات الامنيات ..
لم تمتطي صهوة الاماني ..
لم تتذوق بلح الامل يوما..
لم أعلم قبل اليوم ..
أن دواخلي رمال متحركة ..
تسحق بين احضانها..
عشقي و فرحي و ألمي..
تستنزف آخر أمالي المكسورة..
عند متاهات الامس و اليوم..
حتي دموعي انكسرت بلورتها..
بين خطوات امنياتي التائهة..
عبر مخيلتي النائمة..
جمود رهيب يكللني بتاج النسيان..
لا أعلم ا هو نسيان ان تناسي ..
أم جمود يكسر عمق الذهول..
.
.