نامت بجانبي فتمنيت ألاَّ تنقضي ليلاها..
خذها فوق ذراعي و البراءة رمز محيَّاها...
خشيت شروق شمس كيلا يغيب عني لقياها...
ولو أنَّ الصباح سيغرقني في أعماق عيناها...
جميلة و بمثل جمالها القمر وما ضاهاها...
أنستني من أنا و تهت عن بيتي فلم أنساها...
أعذرني إن لُمتني كي أعذرك لأنك لم تراها...
فلو لمحتها لمحةً لنسيت عنك لومي و طرت في سماها...
ملكةُ قلبي و تاج حبّي و العذريَّة حماها...
إن سمعتني أهذي بهيامها فهذا لأن العشق واتاها...
و إن رأيت جموحي ثائرا فاعلم أني طامع رضاها...
لا أخفيك سرًّا إن قلت أني أعيش على ذكراها...
و لا أفشي أمراً إن قلت أني فقدتها بين ليلة و ضحاها...
قلبيَّ جريح و كبريائي كسيح تائه عن خطاها...
صحراء فبحر فجبال بيني و إياها...
وعاهدت نفسي ألا أعيش حتى أتنفس عشق هواها...
فكيف تلومني...؟
و هل يلام العامريُّ على ليلى حية رثاها...؟
فكيف تلومني..؟
و هل تلام سفينة اشتدَّ بها الشوق لمرساها...؟
لهذا لا تفعل فكثير قبلك فعل و استسمع حين غاص في سباها...
أحبها بكل جوارحي و بكل معناها..كلمة و مغزاها...
هذا ما خطَّ عنها قلمي و هذا ما لم يقله قلبي لسواها.
بقلمي
حسام...رجل الإنتظار
خذها فوق ذراعي و البراءة رمز محيَّاها...
خشيت شروق شمس كيلا يغيب عني لقياها...
ولو أنَّ الصباح سيغرقني في أعماق عيناها...
جميلة و بمثل جمالها القمر وما ضاهاها...
أنستني من أنا و تهت عن بيتي فلم أنساها...
أعذرني إن لُمتني كي أعذرك لأنك لم تراها...
فلو لمحتها لمحةً لنسيت عنك لومي و طرت في سماها...
ملكةُ قلبي و تاج حبّي و العذريَّة حماها...
إن سمعتني أهذي بهيامها فهذا لأن العشق واتاها...
و إن رأيت جموحي ثائرا فاعلم أني طامع رضاها...
لا أخفيك سرًّا إن قلت أني أعيش على ذكراها...
و لا أفشي أمراً إن قلت أني فقدتها بين ليلة و ضحاها...
قلبيَّ جريح و كبريائي كسيح تائه عن خطاها...
صحراء فبحر فجبال بيني و إياها...
وعاهدت نفسي ألا أعيش حتى أتنفس عشق هواها...
فكيف تلومني...؟
و هل يلام العامريُّ على ليلى حية رثاها...؟
فكيف تلومني..؟
و هل تلام سفينة اشتدَّ بها الشوق لمرساها...؟
لهذا لا تفعل فكثير قبلك فعل و استسمع حين غاص في سباها...
أحبها بكل جوارحي و بكل معناها..كلمة و مغزاها...
هذا ما خطَّ عنها قلمي و هذا ما لم يقله قلبي لسواها.
بقلمي
حسام...رجل الإنتظار