تحسن الإصغاء لوقع أناتي
لذلك أئتلفت حروفنا..
وتمادى بنا البوح عبر الأثير
لم يعبأ بأحلام مبثورة
وقفت عند ناصية الزمن تسخر من
همسنا المجنون
كنت بقايا أنثى
تحبو على حبل الحياة فوق واد سحيق
تصبو أن تصل الضفة الأخرى
وقد تساقطت كل حكايا الوجع
عنها
كنت أتمنى أن تغفو ألامي عند سفح الغروب
لتغوص مع الشمس حيث تغوص
وكنت أريد أن تهديني الحياة بطاقة مغادرة الألم
فقد أتعبني الترحال من الألم للألم ..
وكنت تقف على الضفة الأخرى
تنتظرها
لست هي
فقط تشابه أرواح
أنا أخرى مرت في الزمن الضائع
لتحكي حكاية
وتمضي كي لا تعود
فانتظرها
أكيد ستأتي
فقط لا تسأم الإنتظار ,.