المكان يعمه الصمت و السكون |
ظلام معتم ..يكسره ضوء خافت يعكسه نور شمعتي.. |
وعلى اوتار الموسيقى الهادئة التي تعزف سمفونية احزاني.. |
اجلس ..وبدمع صامت يسيل على وجنتاي.. |
هملت من عيني دمعات ساخنة..حارقة.. |
لم تستطع الصمود.. تحدتني وسقطت.. |
لتبرد نارا بداخلي.. وتنفض الرماد عما احترق من احاسيس.. |
توقفت عن الكتابة لمهلة.. |
لاصوب طرفي نحو شمعتي |
سرحت بعيدا..وانا افكر و افكر... |
لاستخلص ان هذه الشمعة تشبهني في اشياء عدة |
فهي مثلي.. في هدوئها.. واحتراقها بصمت دون الافصاح عما يمزقها.. سوى دمعها الشمعي |
فهكذا انا.. |
فؤادي يعتصر حزنا..وارتجف خوفا من استشراف المستقبل.. |
اتالم بصمت دون البوح بذلك.. |
استغيث بالدموع تنقذني و تضع حدا لاهاتي.. |
فلا تطل يا ليل!! |
لانك وحدك تعرف حقيقتي.. |
اشكي لك همي..وتخفي انكساري.. |
حيث فيك اعيش لحظتي بما انا عليه.. |
ولتسامحني يا نهاري! |
لطالما نافقتك.. |
وافتتح صباحك بملامح فرح و الالم يداعب نبضتي.. |
سامحني لاني احجب دمعتي تحت عنوان بسمتي.. |
اااه .. تعبت من هذا الصراع.. |
صراع الليل و النهار .. |
فالى متى ساظل على هذا الحال..!! |
ترفقا بي ..واعلماني اذا كان الحزن قدري.. ام رغبتي ! |