رواية كتبتها منذ سنتين ,,
أأرجو أن تلقى استحسانكم فهي محاولة بسيطة لقلم مبتدأ,,
الجزء الأول
يبدو أن الدنيا بدأت تبتسم لعلاء .. بعد طول تجهم ...
استيقظ صباحا على صوت والدته الحنون ...
_قم يا بني هناك ظرف وجدته عند الباب .. أرجو من الله أن يكون قرار تعيينك ... قم يا ولدي لعل ربي استجاب لدعائي الطويل ..
قفز علاء بعينين ذابلتين وامسك الظرف بلهفة ارتعشت لها أنامله ...
تأمله دون أن يصدق ..
_ يبدو أنه كذلك يا أمي ...
فتحه بعد أن مزق الغلاف من شدة شوقه لمعرفة ما بداخله ...
زاغت نظراته بين الأسطر و اتسعت شفتاه بابتسامة واسعة لتنطلق أمه بزغرودة طويلة ... لقد قرأت ما تحمله الورقة في عينين ابنها اللتان أشعتا بنور فرحة تحفظه هي عن ظهر قلب ..
عانق الشاب أمه بحرارة بينما ذرفت عينيها بسخاء ... كيف لا وابنها البكر قد من الله عليه أخيرا ...
أسرع علاء بمغادرة المنزل ترافقه دعوات والدته بالتوفيق والسداد ...
وقف أمام البناية الكبيرة وتأملها وكل جوارحه ترقص فرحا ,, أخيرا تم قبوله ليكون أحد الموظفين في شركة من شركات السياحة والسفر .. فقد كان حلمه منذ الصغر وهاهو ذا يتحقق بفضل دعوات أمه وجده واجتهاده ...
توقف المصعد أمام بهو كبير تناثرت على جوانبه أرائك أنيقة بينما احتل منتصف البهو مكتب جميل جلست خلفه فتاة في العقد التاني من عمرها ابتسمت له بأدب وسألته عما يريد مد يده المرتجفة بالظرف ...
أخذته منه دون أن تبرح تلك الإبتسامة ثغرها الصغير ... استأذنت منه كي تخبر المدير ... ثم اختفت وراء باب زجاجي كبير ...
أحس علاء بثوثر غريب عيناه أخذت تتجول بفضول في أرجاء البهو الفسيح ..
لفتت انتباهه الفتاة وهي تقفل الباب الزجاجي ببطء .. أشارت له بالجلوس على الأريكة المجاورة حتى ينتهي المدير من بعض أشغاله ...
ثم انهمكت تتأمل ملفا مليئا بالأوراق .. بينما اختلس علاء النظر إليها ...
تبدو مهتمة بما بين يديها فلم تحاول أبدا الإلتفات إليه وهو الذي اعتاد بنظرات الفتيات تلاحقه أينما حل وارتحل .. فقد كان ذو قامة ممشوقة وجسد رياضي .. وسيم الملامح ابيض اللون مع سواد شعره وعينيه ...
انتبه على صوت جرس رن قرب الفتاة ..
_تفضل سيدي المدير ينتظرك ..
أومأ علاء برأسه ملبيا .. بينما أخذت يديه تحاول ترتيب سترته البنية ...
استقبله المدير ببشاشة و رحب به كموظف جديد بشركته .. بعد أن عرفه على نوعية عمله وعن المهمة التي ستكون من نصيبه ... ولم ينسى أن يوصيه بالمثابرة والإجتهاد حتى يترقى لمنصب أكبر ..
وقع المدير قرار تعييينه و أمر علاء أن يسلمه للموظفة بالمكتب الخارجي وهي ستتكلف به حتى يعرف ما يجب معرفته ....
أخذت الفتاة علاء في جولة خاصة في أرجاء البناية تعرفه على المكاتب والموظفين واختصاصاتهم
وكان يصغي إليها باهتمام .. فصوتها الرقيق ورشاقة خطواتها السريعة جعلته يحاول أن يبدو مهتما أكثر ...
تعرف علاء على مكتبه الجديد .. كانت غرفة صغيرة نوعا ما تتوسطها نافذة تطل على الشارع الرئيسي .. في الركن الأيمن يوجد مكتب بسيط خالي إلا من حاملة أقلام وبعض الأوراق الفارغة ..
وفي الركن المقابل مكتبة بها عدد لا بأس به من الملفات وبعض الكتب السياحية ..
تجول علاء في مكتبه بسعادة واحتلت ملامحه الوسيمة ابتسامة جذابة ... وكأن لسان حاله يقول
هاهو حلمك بدأ يرى النور ... وما عليك سوى أن تثابر أكثر حتى تحقق الحلم كاملا ...
عاد علاء عند الظهيرة إلى البيت وكل جوارحه تكاد ترقص سعادة ....
دخل المطبخ وهو مادا ذراعيه لمعانقة والدته ... أخذها في حضن طويل وقبل جبينها ... ثم انطلق يحكي عن الشركة ومكتبه الخاص بفرحة كبيرة .. كانت أمه تصغي وابتسامة واسعة تزين وجهها ... فهي أيضا سعيدة لسعادة فلذة كبدها ...
سمعت الأم جرس الباب فطلبت من علاء أن يفتح كي تتمم هي تحضير الطعام ...
فتح علاء الباب ليجد سناء بنت الجيران سألها بأدب أن تدخل الى المطبخ .. ثم دلف إلى غرفته كي يرتمي فوق سريره ويعيد شريط أحداث اليوم ... ليصحو على نداء والدته تدعوه لتناول الطعام ...
في الغرفة المجاورة كانت الأم ترص االصحون بمساعدة سناء .. وهي تحكي عن فرحتها الكبيرة بعلاء ...
سناء تسكن في الطابق التاني للعمارة بينما كانت شقة علاء ووالدته في الطابق الأول ... هي فتاة جميلة لم يتجاوز سنها التاسعة عشرة ... شعرها بني وعيناها عسليتان تميل إلى سمرة خفيفة ... كانت تزور أم علاء دوما لتساعدها حينا وتؤنسها أحيانا أخرى ..فأم علاء مات زوجها قبل سنوات ليترك علاء في الرابعة عشرة من عمره .. حاولت بكل جهدها أن تربيه تربية حسنة ... فهو كل ما تملك من حطام الدنيا بعد وفاة والده ... كانا يعيشا على معاش بسيط تركه والد علاء الذي كان يعمل جنديا ورغم قلته فقد كانت والدة علاء تحرم نفسها أبسط الحقوق لتوفر لإبنها ما يحتاجه .. بفراسة الأم كانت تدرك أن سناء تهيم حبا بابنها لكنها تتجاهل ذلك خاصة وانها تعلم أن علاء لايفكر في الزواج في ظروفه الراهنة لازال يريد أن يحقق أحلاما كثيرة واليوم كانت البداية ..
جلسوا حول المائدة وابتسامته الرائعة لا تفارق محياه .. اخذ يتناول الطعام بشهية وهو يعد أمه أن يعوضها كل ما فات ... فقد كان يدرك حجم معانتها وهي تقاتل كي توفر له احتياجاته ... سناء تحاول جاهدة ان لا تطيل النظر إليه لكنها تضطر لذلك كي تصغي لكلامه ... فقد جعلته الفرحة اليوم ثرثارا بينما كانت تكاد لا تسمع صوته إلا نادرا .. فهو من طبعه أن يأكل بصمت ..
عاد علاء بعد الظهيرة لوظيفته ... بينما بقيت والدته وسناء تتبادلان أطراف الحديث
- يبدو علاء في غاية السعادة يا خالتي ...
- نعم يا حبيبتي وكيف لا وقد كان حلمه منذ كان صغيرا .. الحمد لله الذي عوضني عن صبري خيرا .. أظنه محظوظ جدا.. تعرفين كم هو صعب في أيامنا هاذه أن يحصل على وظيفة مثلها ...لكنه فضل الله علينا ورحمته بنا
- أجل يا خالتي فرب العالمين لم يرد لتعبك وصبرك أن يضيعان ...
-أتدرين يا سناء كان كثير الأسئلة في صغره خاصة حينما يتعلق الأمر بمدينة غير مدينتنا أو دولة أخرى .. كان يريد أن يعرف كل شيء عن باقي العالم ولم تكن لدي
معلومات كثيرة حتى أشفي غليله وكثيرا ما كنت أصرخ في وجهه حتى يصمت .. لكنه سرعان ما ينسى صراخي ليعود لأسئلته المحرجة .. عندما كبر قليلا أخبرته أن
الطريقة الوحيدة التي ستساعده في اكتشاف العالم الخارجي هي أن يختار اختصاصا قريبا من ميوله .. وكانت السياحة ... أنا سعيدة جدا به وأرجو من الله أن يوفقه
حتى يحقق كل أحلامه ..
حاولت سناء أن تقول شيئا لكنها عادت لصمتها وهي تبتسم لأم علاء وتتمنى أن تستمر في الحكي حتى تعلم حلمه القادم بعد الوظيفة .. هي تتمنى بكل خلجاتها
أن يكون الزواج هو الحلم التاني وبما أنهم لا أقارب لديهم وعلاء شاب خلوق وليس من ذوي العلاقات المتعددة .. فسيقع اختيار العروس عليها طبعا ..
فلن تجد أم علاء فتاة جميلة وطيبة مثل سناء لتكون زوجة لابنها ... هذا ما كان يجول بخاطرها بينما كانت شفتاها تبتسم لأم علاء وهي تحكي عن علاء دون توقف ..
توقفت الخالة عن الحكي واستأذنت سناء كي تقوم لتتوضأ وتصلي ... بينما اختارت سناء أن تدخل المطبخ كي تنظفه كما تعودت كلما تناولت وجبة مع أم علاء ..
يتبع...
أأرجو أن تلقى استحسانكم فهي محاولة بسيطة لقلم مبتدأ,,
الجزء الأول
يبدو أن الدنيا بدأت تبتسم لعلاء .. بعد طول تجهم ...
استيقظ صباحا على صوت والدته الحنون ...
_قم يا بني هناك ظرف وجدته عند الباب .. أرجو من الله أن يكون قرار تعيينك ... قم يا ولدي لعل ربي استجاب لدعائي الطويل ..
قفز علاء بعينين ذابلتين وامسك الظرف بلهفة ارتعشت لها أنامله ...
تأمله دون أن يصدق ..
_ يبدو أنه كذلك يا أمي ...
فتحه بعد أن مزق الغلاف من شدة شوقه لمعرفة ما بداخله ...
زاغت نظراته بين الأسطر و اتسعت شفتاه بابتسامة واسعة لتنطلق أمه بزغرودة طويلة ... لقد قرأت ما تحمله الورقة في عينين ابنها اللتان أشعتا بنور فرحة تحفظه هي عن ظهر قلب ..
عانق الشاب أمه بحرارة بينما ذرفت عينيها بسخاء ... كيف لا وابنها البكر قد من الله عليه أخيرا ...
أسرع علاء بمغادرة المنزل ترافقه دعوات والدته بالتوفيق والسداد ...
وقف أمام البناية الكبيرة وتأملها وكل جوارحه ترقص فرحا ,, أخيرا تم قبوله ليكون أحد الموظفين في شركة من شركات السياحة والسفر .. فقد كان حلمه منذ الصغر وهاهو ذا يتحقق بفضل دعوات أمه وجده واجتهاده ...
توقف المصعد أمام بهو كبير تناثرت على جوانبه أرائك أنيقة بينما احتل منتصف البهو مكتب جميل جلست خلفه فتاة في العقد التاني من عمرها ابتسمت له بأدب وسألته عما يريد مد يده المرتجفة بالظرف ...
أخذته منه دون أن تبرح تلك الإبتسامة ثغرها الصغير ... استأذنت منه كي تخبر المدير ... ثم اختفت وراء باب زجاجي كبير ...
أحس علاء بثوثر غريب عيناه أخذت تتجول بفضول في أرجاء البهو الفسيح ..
لفتت انتباهه الفتاة وهي تقفل الباب الزجاجي ببطء .. أشارت له بالجلوس على الأريكة المجاورة حتى ينتهي المدير من بعض أشغاله ...
ثم انهمكت تتأمل ملفا مليئا بالأوراق .. بينما اختلس علاء النظر إليها ...
تبدو مهتمة بما بين يديها فلم تحاول أبدا الإلتفات إليه وهو الذي اعتاد بنظرات الفتيات تلاحقه أينما حل وارتحل .. فقد كان ذو قامة ممشوقة وجسد رياضي .. وسيم الملامح ابيض اللون مع سواد شعره وعينيه ...
انتبه على صوت جرس رن قرب الفتاة ..
_تفضل سيدي المدير ينتظرك ..
أومأ علاء برأسه ملبيا .. بينما أخذت يديه تحاول ترتيب سترته البنية ...
استقبله المدير ببشاشة و رحب به كموظف جديد بشركته .. بعد أن عرفه على نوعية عمله وعن المهمة التي ستكون من نصيبه ... ولم ينسى أن يوصيه بالمثابرة والإجتهاد حتى يترقى لمنصب أكبر ..
وقع المدير قرار تعييينه و أمر علاء أن يسلمه للموظفة بالمكتب الخارجي وهي ستتكلف به حتى يعرف ما يجب معرفته ....
أخذت الفتاة علاء في جولة خاصة في أرجاء البناية تعرفه على المكاتب والموظفين واختصاصاتهم
وكان يصغي إليها باهتمام .. فصوتها الرقيق ورشاقة خطواتها السريعة جعلته يحاول أن يبدو مهتما أكثر ...
تعرف علاء على مكتبه الجديد .. كانت غرفة صغيرة نوعا ما تتوسطها نافذة تطل على الشارع الرئيسي .. في الركن الأيمن يوجد مكتب بسيط خالي إلا من حاملة أقلام وبعض الأوراق الفارغة ..
وفي الركن المقابل مكتبة بها عدد لا بأس به من الملفات وبعض الكتب السياحية ..
تجول علاء في مكتبه بسعادة واحتلت ملامحه الوسيمة ابتسامة جذابة ... وكأن لسان حاله يقول
هاهو حلمك بدأ يرى النور ... وما عليك سوى أن تثابر أكثر حتى تحقق الحلم كاملا ...
عاد علاء عند الظهيرة إلى البيت وكل جوارحه تكاد ترقص سعادة ....
دخل المطبخ وهو مادا ذراعيه لمعانقة والدته ... أخذها في حضن طويل وقبل جبينها ... ثم انطلق يحكي عن الشركة ومكتبه الخاص بفرحة كبيرة .. كانت أمه تصغي وابتسامة واسعة تزين وجهها ... فهي أيضا سعيدة لسعادة فلذة كبدها ...
سمعت الأم جرس الباب فطلبت من علاء أن يفتح كي تتمم هي تحضير الطعام ...
فتح علاء الباب ليجد سناء بنت الجيران سألها بأدب أن تدخل الى المطبخ .. ثم دلف إلى غرفته كي يرتمي فوق سريره ويعيد شريط أحداث اليوم ... ليصحو على نداء والدته تدعوه لتناول الطعام ...
في الغرفة المجاورة كانت الأم ترص االصحون بمساعدة سناء .. وهي تحكي عن فرحتها الكبيرة بعلاء ...
سناء تسكن في الطابق التاني للعمارة بينما كانت شقة علاء ووالدته في الطابق الأول ... هي فتاة جميلة لم يتجاوز سنها التاسعة عشرة ... شعرها بني وعيناها عسليتان تميل إلى سمرة خفيفة ... كانت تزور أم علاء دوما لتساعدها حينا وتؤنسها أحيانا أخرى ..فأم علاء مات زوجها قبل سنوات ليترك علاء في الرابعة عشرة من عمره .. حاولت بكل جهدها أن تربيه تربية حسنة ... فهو كل ما تملك من حطام الدنيا بعد وفاة والده ... كانا يعيشا على معاش بسيط تركه والد علاء الذي كان يعمل جنديا ورغم قلته فقد كانت والدة علاء تحرم نفسها أبسط الحقوق لتوفر لإبنها ما يحتاجه .. بفراسة الأم كانت تدرك أن سناء تهيم حبا بابنها لكنها تتجاهل ذلك خاصة وانها تعلم أن علاء لايفكر في الزواج في ظروفه الراهنة لازال يريد أن يحقق أحلاما كثيرة واليوم كانت البداية ..
جلسوا حول المائدة وابتسامته الرائعة لا تفارق محياه .. اخذ يتناول الطعام بشهية وهو يعد أمه أن يعوضها كل ما فات ... فقد كان يدرك حجم معانتها وهي تقاتل كي توفر له احتياجاته ... سناء تحاول جاهدة ان لا تطيل النظر إليه لكنها تضطر لذلك كي تصغي لكلامه ... فقد جعلته الفرحة اليوم ثرثارا بينما كانت تكاد لا تسمع صوته إلا نادرا .. فهو من طبعه أن يأكل بصمت ..
عاد علاء بعد الظهيرة لوظيفته ... بينما بقيت والدته وسناء تتبادلان أطراف الحديث
- يبدو علاء في غاية السعادة يا خالتي ...
- نعم يا حبيبتي وكيف لا وقد كان حلمه منذ كان صغيرا .. الحمد لله الذي عوضني عن صبري خيرا .. أظنه محظوظ جدا.. تعرفين كم هو صعب في أيامنا هاذه أن يحصل على وظيفة مثلها ...لكنه فضل الله علينا ورحمته بنا
- أجل يا خالتي فرب العالمين لم يرد لتعبك وصبرك أن يضيعان ...
-أتدرين يا سناء كان كثير الأسئلة في صغره خاصة حينما يتعلق الأمر بمدينة غير مدينتنا أو دولة أخرى .. كان يريد أن يعرف كل شيء عن باقي العالم ولم تكن لدي
معلومات كثيرة حتى أشفي غليله وكثيرا ما كنت أصرخ في وجهه حتى يصمت .. لكنه سرعان ما ينسى صراخي ليعود لأسئلته المحرجة .. عندما كبر قليلا أخبرته أن
الطريقة الوحيدة التي ستساعده في اكتشاف العالم الخارجي هي أن يختار اختصاصا قريبا من ميوله .. وكانت السياحة ... أنا سعيدة جدا به وأرجو من الله أن يوفقه
حتى يحقق كل أحلامه ..
حاولت سناء أن تقول شيئا لكنها عادت لصمتها وهي تبتسم لأم علاء وتتمنى أن تستمر في الحكي حتى تعلم حلمه القادم بعد الوظيفة .. هي تتمنى بكل خلجاتها
أن يكون الزواج هو الحلم التاني وبما أنهم لا أقارب لديهم وعلاء شاب خلوق وليس من ذوي العلاقات المتعددة .. فسيقع اختيار العروس عليها طبعا ..
فلن تجد أم علاء فتاة جميلة وطيبة مثل سناء لتكون زوجة لابنها ... هذا ما كان يجول بخاطرها بينما كانت شفتاها تبتسم لأم علاء وهي تحكي عن علاء دون توقف ..
توقفت الخالة عن الحكي واستأذنت سناء كي تقوم لتتوضأ وتصلي ... بينما اختارت سناء أن تدخل المطبخ كي تنظفه كما تعودت كلما تناولت وجبة مع أم علاء ..
يتبع...