حكايا لاتموت و قلوب تخفق بإصرار
و أماني تتحدى المستحيل لتحيا بين الحطام ونحن نقبع ورائهم نحمل أوزارنا وأوزارهم نعانق الظل فلا قدرة لنا على مواجهة الواقع المرير ...
لا ندري ما نفعل ولا كيف نعبر عما يغلي بدواخلنا من تموجات تكاد تخنق انفاسنا الباهثة
أي ذل و أي انكسار يتلاعب بملامحنا ونحن نحصي الموتى كل يوم دون ان نحرك ساكنا حتى ذاك الصراخ المقيت وحمل اللافتات ليس سوى محاولة لتنويم ذاك الوحش العجوز حتى لا ينتحر هرويا من خزي وعار رائحتهما فاحت وتكاد تزكم اﻷنوف ..
لك الله ياغزة العزة ولنا عار لا ينتهي ..لك العزة ولنا الذل نتجرعه كؤسا مترعة
لك الله وياويلنا يوم الوقوف بين يديه ...