قصيدة زجلية:

مَزْنــــــــَــــــة


عقد الكاف عل النون
وكان العرس هذ الكون
وقبل لكلام كًال القلم: كاينة
الحكمة لبست الرحمة
وكًالت للما: تمنى..
كون نعمة ..كون نقمة
تبرد وتحمى
بين لرض والسما
تعلى وتدنىَّ..وتشوف
تشوف الشوف
الجوا والجوف
المحنَة والمحنَّة
وتسمَع وتسمَّع..
الأمن والخوف رنـَّة
وكان..
كًالو:وكان؟!
كًلنا:وكان..
كان الشجر بحر
وكانت النخلة نخوة
شامة فـ ظهر امنا
وكانو الويدان شجر
والبحر صدر..
فيه الكًلب للي نبضنا
وكانت المريرات حفر
ناض..سيحتو..عثر
وطوال الليل وسيحت النظر
والقنديل كان قليل ودليل
داب ودوبنا
مور ليزار كان النهار
نور ونوَّار
ساكن فينا وفيه سكنَّا
سعد ممدود
بيض لابس الصبر
غادي كًوْد بلا حدود
صافي على مد البصر
لاهنا ولاهنا..
وكان السر..
تشرب كاس المعنى
والمعنى هنا..
والهنا كاس..
والكاس بنـَّة..
غبنا أو بنَّا..
ذقنا منَّا..
إيه شربنا..
شربنا بلا منَّة..
حيث المعنى
راس المعنى
بلا كاس
يطيح الراس
فالطاس
والطاس محنـَة.
أنا نكًوْل وأنت تكًوْل
وكثرت لكًـوَال
بلا طبل بلا كًوَال
وكل الكًوْل تْكًـال
وثقال وما سمعنا
أنت دير وأنا ندير
هذاك جامع ولاخر دير
ذاك دربوكة وذاك بندير
وكلشي غـْــنَا..
وسالا لغــُنَا..
وكان للي كان..
ومنو كانت الكاينة
طاح العام فوق خوه
ولا كنتو ولا كنا
الدرِّي وْلـَدْ امو وبوه
وباقي جدّو يتسنى
وللي كان فالكًلب
شي طاح فالزَّرْب
وشي طلع للكًــُنة.
عمر الحسناوي:أبريل
2014