بين الضفتين

هاهو الامل يلووح بيديه ويشع بريقه امامي اسمع خفقات قلبي

وهدير انفاسي وساترك لروحي العنان محلقه بعيداً

تتخطى كل الحدود متوجهه الى ذلك البريق الذي مازال يشع

هناك مرسلاً خيوطه يخترق المسافات ليصل الى اعماقي

وينير لي ظلم الليل ويزرع في قلبي وميض الامل

هناك بقايا امنيات سابحث عنها في حلمي الجديد

اين ذلك الامل سابحث عنه ليحي قلباً قد مات

واين ذلك الاحساس الذي سينسيني تلك اللحظات اين هو !!

لكي يحتضن انيني حتى اشعر بقوتي التي فقدتها

ولكي يعيد لي اجمل الامنيات

حينها سارتاح من هجير ايامي وارحل من زوايا صمتي الانهزامي

واهرب من ايامي المتكسره على ضفاف مراكب العمر سارحل الى حياتي

السعيده التي يكسوها الجمال احاول ان اوقف العالم باكمله ممسكاً

بعقارب الساعه ليقف معه الزمن ؟؟؟

ربما حينها ابرح ما بين الضفتين..

ارسو ارض الاحلام حيث تنبعث الامنيات ..

أظنني اكتفيت من ارض السراب

اكتفيت من احلامي المنكسر..

المتساقطة على ضفاض خيبة الامل..

ربما اكتفيت حتى من امنياتي..

يالها من جروح تقسوا على القلوب يوم بعد يوم
يموت فيها نبض القلوب ويصحوا كل ما كان مؤلم

استغرب حروفي,لما عشقت همس انين الوجع !

لما تسهب بنهم غريب بحور الالم,لتنستكين

و تنزوي,برضى بين دفئ الامل..غريب امرها.

اية انانية هاته..؟! تستفرد بلحضات فرح

عديدة,و تطلق العنان للحضات حزن قليلة..

تبقى الأحلام أحلاماو يفعلُ القدرُ ما يشاء

تبقى أحلامنا بنكهة الأمل,و نحن دون الأمل لا نحيا

رأينا أحلام الطفولة تبزغ,ولمسنا الرياح وهي تشاغب أحلام الواقع

ورأينا الأمل الذي يراود أماني الغد الآتي بكل غموضه

هي الاحلام اول خطواتنا ,ننال منها ما ياتينا

آن الأوان..لنرمـي بعضـاً من خزائـن الذكريـات من نافذه المـاضـي

و نأخـذ شهيقــاً من الإرتـــاح و نغلـقهـا

ونطبّق الجفون وفي حضـن الاحلام ..و ننام

رجل الانتظار

انتشى متصفحي فرحا بندى زخاتك النديه

انتشيت معه ضياءا متوهجا لبدر اطلالتك

كل المساحات بانتظارك

دمت بالقرب دوما

دمت بخير

مذ أفل القمر هُنا .. وأنا انتظره ..
ولم اعلم انه حين يعود سيهبني درساً رائعاً ..
سيقول لي ..
رحلتُ عنكِ في المنتصف ..
ومشيتِ اليّ حتى المنتصف ..
وحينا التقينا .. اصبح القمرُ بدراً .. وأضاء ظلمة الكون..

التقيتك في شهقة قدر ..
وجعلتُ منك زمني القادم ..

معي .. لا حاجة لك بساعة صدقني ..

لتكتفي بساعة بدائية جداً تقيس الوقت بزوال الظل الذي يرسمه رمشٌ على وجنة خوخ ..

لقاؤنا ..

كان شهقة قدرٍ احتاج أن يضخّ المزيد من الاوكسجين في رئتيه ليستوعب كمّ الدهشة ..
لا تقتل هذا الوليد بأكاسيد الرحيل .. أرجوك

كل المساحات لك سيدي

يكفي ان الاركان ترقص ..

فرحا لاشراقة اطلالتك

دمت بالقرب دوما

دمت بخير

قتلني الصمت..وتنهد حولي المكان..

كأغصان شجر باغتها الحنين للمطر..

مللت مواجهة القدر,يئست من شبح الأمل و النوم على كف التعب؟!

أي طريق يبتلع مسافات الوصول لقمم الأمنيات..

يبدوا اني الفت القفز على قدم واحده , و المشي بخطوات خافثة ملتحفة

رداء الصمت و حلكة الدهول , الفت عادات ما ظننت نفسي يوما صديقتها

لا ادري اين تقودني ثواني بطئ ليلتي هاته, و لا مسار خطاتي

شبح ارقي الازرق, لا استتيغ مسلك افكاري المنهكة و لا احلامي

التائه,اي صمت كئيب هذا يلفني حتى العدم يشلني حد الانكسار

لما تزيغ نظرات امنياتي , اتراها ضيعت يد القدر ..

افكاري مشتته و اعصابي متوتره ..حتى فنجاني فقد طعمه هذه الليلة..

اغمسني بداخلك وأحكم إغلاق الأبواب وأوصدها
سأحلق في رحابك بأجنحة ملائكية
وأنثر الورد باقات في بساتينك
وسأتمكن من الغوص في بحرك وأنقب عن كنزك الدفين
من اللؤلؤوالمرجان,لأُشيد بهما جسراً بين الأرض والسماء
وأتفنن في تزيينه بأوراق الشجر،،،
لعناق القلوب الهائمة في أحلام ورديه ذات شغف

مللت محاولة الوصول لاحدى الضفتين

مللت حتى مراقبتي لنفسي و هي تحاول عبثا ؟؟؟

حتى المحاولة لم تعد تجدي..

لا اعلم ما المفروض و لا الواجب علي اتباعه..

كل الاضداد امامي تساوت و تصالحت..

صراحة الصورة امامي مشوشة للغايه؟؟؟