السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان نتناقش حول موضوع يعيشه كل أب و كل أم و سنعيشه نحن في المستقبل
وهو علاقة الوالدين بأبناءهم في عمر المراهقة الحرج العمر الذي تكون فيه المشاعر متأججه و كلمات الحب تملأ الذفاتر ذلك العمر الذي يملأ فيه المراهقون عقولهم بالاحلام الوردية و الفارس الوسيم و الاميرة الجميلة بعيدا عن واقعية الحياة المرة و مسؤولياتها الكثيرة
عادة ما يعامل الوالدين أبناءهم في هذا العمر بنوع من التجبر بحيث يكون بينهما حدود كبيرة فهو (الأب) يتصرف مع رغبات ابنه الرعناء بالوعيد تارة و بالتهديد طورا و قد يصل الامر الى الضرب اما البنت فان احلامها المراهقة موؤودة و ممنوع التفوه او مجرد التفكير فيجد الأبناء انفسهم بين ايدي اصدقاء السوء الذين يوجهونهم الى الحافة
و الأجدر ان على الاب و الام ملاحظة ابناءهما في هذه الفترة و النزول من برجهما الشاهق الى حيث يوجد الابناء فيتحاوران معهم و يشاركاهم الهموم و الاحلام و الافكار
البنت في هذا العمر تظل مشدوهة بابتسامة عابرة ألقاها ابن خالتها او اخ صديقتها فتبني عليها تخيلات و احلام جمة و هنا يظهر دور الام في مشاركتها ذلك السر الصغير بعيدا عن اسلوب القسوة او كلمة " لا هذا ممنوع هذا عيب ,,,) بل بامكان الام بفطنتها ان تجعل هذه المشاعر المتدفقة لابنتها في صالحها فتصبح صديقة ابنتها المقربة و تعاملها على مبدأ الصداقة بعيدا عن الاوامر و الضغط
فالصديقة الجيدة لا تأمر صديقتها بل تنصحها تشرح لها تسمح لها بما لا يخدش حياءها و دينها و هكذا يجب ان تكون الام مع ابنتها
و كذلك الاب ينبغي ان يعود بعمره الى الوراء و يتذكر لما كان في عمر المراهقة ان يلغي دااته و يتعامل مع ابنه كالصديق و هذا ليس عيبا و لن ينزل قدره لذى ابنه و حتى ان اصر هذا الابن على التعرف على بنات فمن الصواب السماح له بتجربة نفسه في هذا المجال مع تذكيره دائما بأن الله يرانا و ينبغي ان لا نتخطى الحدود و أن يصرف انتباهه الى الفتاة التي سوف يتعرف عليها ما موقفها من اسرتها؟؟ هل يرضى بالمثل لاخته؟؟ بعد هذه المحاورات يتركه على سجيته
و حتما الابن سوف يتتع نصيحة والده
لأن ما يخرب الأبناء و البنات هو جهل الأباء و انصرافهم عن هموم ابناءهم فيلجأ هؤلاء الى الطريق السيءة وهي صحبة السوء
علاقة الاهل بالابناء خصوصا في ذلك العمر يجب ان لا تحدها حدود فمثلا الصديق و صديقه يطرقان كل المواضيع و حتى المحضورة هكذا يجب ان يتصرف الاب مع ابنه يسمح له بالكلام عن كل شيء كل المحضورات و يصحح له المفاهيم الخاطئة و هذا ليس عيباا مطلقا
في رأيكم
هل تتفقون على وجوب العلاقة العميقة بين الوالدين و الابناء ام على الآباء الابقاء على مسافة بينهم و بين الابناء و ان يتم التصرف مع المراهقة بالجبر و الضغط’’؟؟
في انتظار تفاعلكم لكم مني ازكى عبارات التقدير و الاحترام
احببت ان نتناقش حول موضوع يعيشه كل أب و كل أم و سنعيشه نحن في المستقبل
وهو علاقة الوالدين بأبناءهم في عمر المراهقة الحرج العمر الذي تكون فيه المشاعر متأججه و كلمات الحب تملأ الذفاتر ذلك العمر الذي يملأ فيه المراهقون عقولهم بالاحلام الوردية و الفارس الوسيم و الاميرة الجميلة بعيدا عن واقعية الحياة المرة و مسؤولياتها الكثيرة
عادة ما يعامل الوالدين أبناءهم في هذا العمر بنوع من التجبر بحيث يكون بينهما حدود كبيرة فهو (الأب) يتصرف مع رغبات ابنه الرعناء بالوعيد تارة و بالتهديد طورا و قد يصل الامر الى الضرب اما البنت فان احلامها المراهقة موؤودة و ممنوع التفوه او مجرد التفكير فيجد الأبناء انفسهم بين ايدي اصدقاء السوء الذين يوجهونهم الى الحافة
و الأجدر ان على الاب و الام ملاحظة ابناءهما في هذه الفترة و النزول من برجهما الشاهق الى حيث يوجد الابناء فيتحاوران معهم و يشاركاهم الهموم و الاحلام و الافكار
البنت في هذا العمر تظل مشدوهة بابتسامة عابرة ألقاها ابن خالتها او اخ صديقتها فتبني عليها تخيلات و احلام جمة و هنا يظهر دور الام في مشاركتها ذلك السر الصغير بعيدا عن اسلوب القسوة او كلمة " لا هذا ممنوع هذا عيب ,,,) بل بامكان الام بفطنتها ان تجعل هذه المشاعر المتدفقة لابنتها في صالحها فتصبح صديقة ابنتها المقربة و تعاملها على مبدأ الصداقة بعيدا عن الاوامر و الضغط
فالصديقة الجيدة لا تأمر صديقتها بل تنصحها تشرح لها تسمح لها بما لا يخدش حياءها و دينها و هكذا يجب ان تكون الام مع ابنتها
و كذلك الاب ينبغي ان يعود بعمره الى الوراء و يتذكر لما كان في عمر المراهقة ان يلغي دااته و يتعامل مع ابنه كالصديق و هذا ليس عيبا و لن ينزل قدره لذى ابنه و حتى ان اصر هذا الابن على التعرف على بنات فمن الصواب السماح له بتجربة نفسه في هذا المجال مع تذكيره دائما بأن الله يرانا و ينبغي ان لا نتخطى الحدود و أن يصرف انتباهه الى الفتاة التي سوف يتعرف عليها ما موقفها من اسرتها؟؟ هل يرضى بالمثل لاخته؟؟ بعد هذه المحاورات يتركه على سجيته
و حتما الابن سوف يتتع نصيحة والده
لأن ما يخرب الأبناء و البنات هو جهل الأباء و انصرافهم عن هموم ابناءهم فيلجأ هؤلاء الى الطريق السيءة وهي صحبة السوء
علاقة الاهل بالابناء خصوصا في ذلك العمر يجب ان لا تحدها حدود فمثلا الصديق و صديقه يطرقان كل المواضيع و حتى المحضورة هكذا يجب ان يتصرف الاب مع ابنه يسمح له بالكلام عن كل شيء كل المحضورات و يصحح له المفاهيم الخاطئة و هذا ليس عيباا مطلقا
في رأيكم
هل تتفقون على وجوب العلاقة العميقة بين الوالدين و الابناء ام على الآباء الابقاء على مسافة بينهم و بين الابناء و ان يتم التصرف مع المراهقة بالجبر و الضغط’’؟؟
في انتظار تفاعلكم لكم مني ازكى عبارات التقدير و الاحترام