سهرت ليلي سيرا في دروب النسيان..
ترافقني وحدتي والقلب رفيق ماض فات ..
أسير بثبات أسامر الطرقات أخاطب الابواب و أصافح الممرات..
الكل يعرفني كل الأزقة و الحارات...
أسير بثبات الى أن انهمرت من السماء قطرات...
ناداني المطر من سكون ونكران للذات...
أنا من أطفأ لهب دمعتك الحارقة للبسمات...
أنا من حجب عنها دمع الفراق و لو للحظات...
قد عرفتك يا مطر يا عراب حزين الذكريات...
عرفتك يا شاهد لحظة انكسار و شتات...
فأنت من واسيت جراحي بغزير اللمسات...
فاصل بين ربيع عمري و خريف النهايات...
على الخد صفعتني كي أستفيق من طول سبات...
لكن يا صديقي المطر أي راحة هي خير من راحة الممات...
فالدمع قاس و قد شق ما تبقى في الملمح من رفات...
والخيال مسكون بطيفها فتهت بين الأجداث...
أراها أمامي كل حين ...كل حين على مر السنوات...
هي روحي يا مطر و فرحي وهي أميرة الأميرات...
أنا الظمآن وأنت المطر وهي واحة وسط الفلات...
هي الوطن و الحياة و منبع الحضارات....
بقلمي رجل الانتظار
ترافقني وحدتي والقلب رفيق ماض فات ..
أسير بثبات أسامر الطرقات أخاطب الابواب و أصافح الممرات..
الكل يعرفني كل الأزقة و الحارات...
أسير بثبات الى أن انهمرت من السماء قطرات...
ناداني المطر من سكون ونكران للذات...
أنا من أطفأ لهب دمعتك الحارقة للبسمات...
أنا من حجب عنها دمع الفراق و لو للحظات...
قد عرفتك يا مطر يا عراب حزين الذكريات...
عرفتك يا شاهد لحظة انكسار و شتات...
فأنت من واسيت جراحي بغزير اللمسات...
فاصل بين ربيع عمري و خريف النهايات...
على الخد صفعتني كي أستفيق من طول سبات...
لكن يا صديقي المطر أي راحة هي خير من راحة الممات...
فالدمع قاس و قد شق ما تبقى في الملمح من رفات...
والخيال مسكون بطيفها فتهت بين الأجداث...
أراها أمامي كل حين ...كل حين على مر السنوات...
هي روحي يا مطر و فرحي وهي أميرة الأميرات...
أنا الظمآن وأنت المطر وهي واحة وسط الفلات...
هي الوطن و الحياة و منبع الحضارات....
بقلمي رجل الانتظار