كثير من الابتهالات والقنوط ترامت
فاوغلت الفكر...
وزجت به بهدير من القنوط
ظلمات البحار ورهبة الليلي الحالكة
حجم الارتحال في طيف الابتهال
كلمات كمن تطارد نفسها في رحى المكان
حتى عبقت بارجاء الزمان وتدانت كارجوحة
تخفت تارة وتعلو تارة كلما هبت اوصالي
تهب نسائم من السكون تتوجها ومضات من ال جنون وتتارجح في فكري المشبوح
فاهيم بثوره فيها الهدير راية بيضاء مصلوبة الاطراف
اعتلي... وارتقي .. افكاري .اقاوم بشراسة
دون جدوى ..بلا قدرات باتت نفسي
وبلا قرارات ..تجيد فن الهروب
اتقوقع بزوايا المكان متهاوي الاطراف ...وانزوي مطرقا راسي ارضا من قرع الكنائس
بسبابتي اسد اذاني ..اتهرب ..اتناسى ..واهيم بعيدا عن المنادي المجهول
قرع عنيف لايبارحني . يزعجني ..يهشم كياني ..
بعنفه يجتاحني كما الاعصار ويبعثرني
يخريش وجودي ..يقتلعني ..ويرميني بشده .
لارصفه مكان ..بلا زمان .بلا عنوان ..تضجر نفسي
من عبثيه الوجود..الضائعه في رداء ليل المكان
ضجيج هائل يقتحمني
فاجد نفسي بلا ملامح
فاجد نفسي بمحطات لم تطئها اقدام بشر ..
هناك ..حيث وجدت ولم اكن فيما مضى
في امكنة مالوفة..
وغير معرفه .
يتملكني صوت نداء من وسط الا مفهوم بلا لغات
دون وجهة مبتغاه او امل منشود اهيم وادقق
وكان غشاشه على عيوني حجبت جدار الرؤية
فالسواد قد ملىء المكان واصبح بل ملامح
الارض ...بلا ملامح ...
العمر بلا ملامح
الحب بلا ملامح ...
والوطن بلا ملامح
ومضات من النقاء تباغتني وسط زحامي المكتظ
تتدانى تهمس لي وكانها تقول .الاستمراريه شيئا من البقاء
كذاك الهروب قدر وقع من السماء
فحق لي الهروب ..وحتما ساجيد الهروب
بقلم عابر سبيل55
فاوغلت الفكر...
وزجت به بهدير من القنوط
ظلمات البحار ورهبة الليلي الحالكة
حجم الارتحال في طيف الابتهال
كلمات كمن تطارد نفسها في رحى المكان
حتى عبقت بارجاء الزمان وتدانت كارجوحة
تخفت تارة وتعلو تارة كلما هبت اوصالي
تهب نسائم من السكون تتوجها ومضات من ال جنون وتتارجح في فكري المشبوح
فاهيم بثوره فيها الهدير راية بيضاء مصلوبة الاطراف
اعتلي... وارتقي .. افكاري .اقاوم بشراسة
دون جدوى ..بلا قدرات باتت نفسي
وبلا قرارات ..تجيد فن الهروب
اتقوقع بزوايا المكان متهاوي الاطراف ...وانزوي مطرقا راسي ارضا من قرع الكنائس
بسبابتي اسد اذاني ..اتهرب ..اتناسى ..واهيم بعيدا عن المنادي المجهول
قرع عنيف لايبارحني . يزعجني ..يهشم كياني ..
بعنفه يجتاحني كما الاعصار ويبعثرني
يخريش وجودي ..يقتلعني ..ويرميني بشده .
لارصفه مكان ..بلا زمان .بلا عنوان ..تضجر نفسي
من عبثيه الوجود..الضائعه في رداء ليل المكان
ضجيج هائل يقتحمني
فاجد نفسي بلا ملامح
فاجد نفسي بمحطات لم تطئها اقدام بشر ..
هناك ..حيث وجدت ولم اكن فيما مضى
في امكنة مالوفة..
وغير معرفه .
يتملكني صوت نداء من وسط الا مفهوم بلا لغات
دون وجهة مبتغاه او امل منشود اهيم وادقق
وكان غشاشه على عيوني حجبت جدار الرؤية
فالسواد قد ملىء المكان واصبح بل ملامح
الارض ...بلا ملامح ...
العمر بلا ملامح
الحب بلا ملامح ...
والوطن بلا ملامح
ومضات من النقاء تباغتني وسط زحامي المكتظ
تتدانى تهمس لي وكانها تقول .الاستمراريه شيئا من البقاء
كذاك الهروب قدر وقع من السماء
فحق لي الهروب ..وحتما ساجيد الهروب
بقلم عابر سبيل55