هنا سأضع مجموعة من روائع شهرزاد ذرة الخليج ..
أتظن ... !!
أتظن أنك قد تمر بين أسطري يوما.. ولن تنحني الكلمات رهبة لــ مرورك ؟
أتظن أنك قد تقرأ حرفا هنا يوما .. ولن يشم قلبي في المتصفح عطر قدومك؟
أتظن أني حين ودعتك ذات طعنة ... غادرتك وبي بقية من روح ؟
أتظن أن قلبي حين رفع لك يداه مهددا برحيل أبدي..عاد قلبي بعدك لأضلعي ؟
أتظن أني حين رفعت لك يدي مودعة ..عادت يدي إلي بلا نقصان في صحتها وقوتها وصلابتها ؟
أتظن أني حين يأتي المساء لاأهدهد قلبي بمواويل التمني وأطهو له الحجارة على النار كي يلهو ويلتهي وينام؟
أتظن أني أن لمحتك في زحامهم يوما عاريا ... لن أنزع جلدي من فوق عظامي كي أسترك به ؟
أتظن أنك أن طرقت بابي ذات حاجة وانكسار .. لن ألبي لك الحاجة بكرم الحاتمي ؟وأجبر الانكسار بشموخ أنثى !
أتظن أني إن سقطتَ يوما بينهم..وأحاطت بك سكاكينهم ... لن أهفو بقلب الأم ولهفة الأم وروع الأم إليك ؟
أتظن أني إن تجرأت أمواج الحياة عليك يوما ..وأحاط بك الغرق من كل الجهات ..لن أقذف قلبي كطوق النجاة إليك ؟
أتظن أني إن أحاطت كلاب الحي بك .. وهمت بـ نهش لحمك ..لن أقص ضفائري كي أهش بها على كلاب الحي عنك؟
أتظن أني قد أمسُكَ يوما بسوء ؟ أو ألفق عليك حكايات كاذبة .. أوأسدل عليك ثوب الظالم ؟وأرتدي بينهم ثوب المظلوم!
أتظن أني قد أتفنن يوما في زراعة الشوك في طريقك ؟ أو حفر الحفر في دربك ؟أو طوي الأرض تحت قدميك ؟
أتظن أني قد أتحول يوما إلى أفعى سامة تتسلل إلى مخدعك لتبث سمها بك وبهن..وتعود بخبثها ولينها إلى جحرها ؟
أتظن أني قد أشن عليك حرب القلم يوما...أوأحولك إلي مادة دسمة تتناقلها الصحف والإعلام والأنباء ؟
أتظن أني قد أقف على بابك يوما متنكرة بزي امرأة متشردة ..وأمسك عصاتي بيدي ..وأهديك التفاحة المسمومة ؟
أتظن أني قد أمد يدي يوما إلى موائدهم وأشاركهم وجبتهم ..وأنا أعلم أن وجبتهم هي.... لحمك ميتا ؟
أتظن أني قد أرفع للسماء كفي .. وأسأل الله أن يُرني بك عجائب قدرته وأنا أعلم قوة وجبروت وعزة دعوة المظلوم ؟
أتظن أني قد يأتي رمضان ... ولاأسابق رفيقاتي بقراءة القرآن ..كي أهبك ثواب ختمته ؟
أتظن أني قد أفاجئك في زحامهم يوما وفي يدي رجل آخر ..أشعل به النار بك ؟
أتظن أني قد أحولك إلى حكاية ماضي سوداء .. أثرثر بها في مجالسهن وأفتخر بإصطياد قلبك ذات مرحلة عمرية ؟
أتظن أني حين أحببتك .. رغبتك جسدا وعطر رجاليا ألوث فيه ليلي ووسائدي وسمعتي ... وصحيفتي ؟
أتظن أني حين يأتي يوم ميلادك ... لن أتجول في الأسواق ..وأتخفى عن الأعين لـ اقتني لك عطرا رجاليا وقلما
وأزرارا فضية..ومحفظة أنحت حرفك الأول عليها..وأنام أحمل هم البريد .. وصلك أم لم يصل ؟
أتظن أني إذا ماسمعت في الطريق يوما وأنا أجلس خلف مقود السيارة (الأماكن كلها مشتاقة لك) ....
لن أضع غطائي على وجهي وأدير عنهم رأسي ... وأبكيك بصمت ؟
أتظن أني إذا ماصرختَ بــ ( الآه ) بينك وبين نفسك ... لن أسمعك ولن يتردد صداها برغم المسافات في قلبي ؟
أتظن أنك قد تنكسر يوما ... ولن تجد حولك يديّ مشرعة لك أبوابها كوطن حنون حميم؟
أتظن أني غذا مالمحت سهام الغدر تتجه في ظلمة كيدهم نحو صدرك...لن أقف بينك وبينهم أرد سهامهم عنك بصدري؟
أتظن أنك حين سقطت من عيني ... لم أسقط أنا من عين عقلي ؟
أتظن ... !!
أتظن أنك قد تمر بين أسطري يوما.. ولن تنحني الكلمات رهبة لــ مرورك ؟
أتظن أنك قد تقرأ حرفا هنا يوما .. ولن يشم قلبي في المتصفح عطر قدومك؟
أتظن أني حين ودعتك ذات طعنة ... غادرتك وبي بقية من روح ؟
أتظن أن قلبي حين رفع لك يداه مهددا برحيل أبدي..عاد قلبي بعدك لأضلعي ؟
أتظن أني حين رفعت لك يدي مودعة ..عادت يدي إلي بلا نقصان في صحتها وقوتها وصلابتها ؟
أتظن أني حين يأتي المساء لاأهدهد قلبي بمواويل التمني وأطهو له الحجارة على النار كي يلهو ويلتهي وينام؟
أتظن أني أن لمحتك في زحامهم يوما عاريا ... لن أنزع جلدي من فوق عظامي كي أسترك به ؟
أتظن أنك أن طرقت بابي ذات حاجة وانكسار .. لن ألبي لك الحاجة بكرم الحاتمي ؟وأجبر الانكسار بشموخ أنثى !
أتظن أني إن سقطتَ يوما بينهم..وأحاطت بك سكاكينهم ... لن أهفو بقلب الأم ولهفة الأم وروع الأم إليك ؟
أتظن أني إن تجرأت أمواج الحياة عليك يوما ..وأحاط بك الغرق من كل الجهات ..لن أقذف قلبي كطوق النجاة إليك ؟
أتظن أني إن أحاطت كلاب الحي بك .. وهمت بـ نهش لحمك ..لن أقص ضفائري كي أهش بها على كلاب الحي عنك؟
أتظن أني قد أمسُكَ يوما بسوء ؟ أو ألفق عليك حكايات كاذبة .. أوأسدل عليك ثوب الظالم ؟وأرتدي بينهم ثوب المظلوم!
أتظن أني قد أتفنن يوما في زراعة الشوك في طريقك ؟ أو حفر الحفر في دربك ؟أو طوي الأرض تحت قدميك ؟
أتظن أني قد أتحول يوما إلى أفعى سامة تتسلل إلى مخدعك لتبث سمها بك وبهن..وتعود بخبثها ولينها إلى جحرها ؟
أتظن أني قد أشن عليك حرب القلم يوما...أوأحولك إلي مادة دسمة تتناقلها الصحف والإعلام والأنباء ؟
أتظن أني قد أقف على بابك يوما متنكرة بزي امرأة متشردة ..وأمسك عصاتي بيدي ..وأهديك التفاحة المسمومة ؟
أتظن أني قد أمد يدي يوما إلى موائدهم وأشاركهم وجبتهم ..وأنا أعلم أن وجبتهم هي.... لحمك ميتا ؟
أتظن أني قد أرفع للسماء كفي .. وأسأل الله أن يُرني بك عجائب قدرته وأنا أعلم قوة وجبروت وعزة دعوة المظلوم ؟
أتظن أني قد يأتي رمضان ... ولاأسابق رفيقاتي بقراءة القرآن ..كي أهبك ثواب ختمته ؟
أتظن أني قد أفاجئك في زحامهم يوما وفي يدي رجل آخر ..أشعل به النار بك ؟
أتظن أني قد أحولك إلى حكاية ماضي سوداء .. أثرثر بها في مجالسهن وأفتخر بإصطياد قلبك ذات مرحلة عمرية ؟
أتظن أني حين أحببتك .. رغبتك جسدا وعطر رجاليا ألوث فيه ليلي ووسائدي وسمعتي ... وصحيفتي ؟
أتظن أني حين يأتي يوم ميلادك ... لن أتجول في الأسواق ..وأتخفى عن الأعين لـ اقتني لك عطرا رجاليا وقلما
وأزرارا فضية..ومحفظة أنحت حرفك الأول عليها..وأنام أحمل هم البريد .. وصلك أم لم يصل ؟
أتظن أني إذا ماسمعت في الطريق يوما وأنا أجلس خلف مقود السيارة (الأماكن كلها مشتاقة لك) ....
لن أضع غطائي على وجهي وأدير عنهم رأسي ... وأبكيك بصمت ؟
أتظن أني إذا ماصرختَ بــ ( الآه ) بينك وبين نفسك ... لن أسمعك ولن يتردد صداها برغم المسافات في قلبي ؟
أتظن أنك قد تنكسر يوما ... ولن تجد حولك يديّ مشرعة لك أبوابها كوطن حنون حميم؟
أتظن أني غذا مالمحت سهام الغدر تتجه في ظلمة كيدهم نحو صدرك...لن أقف بينك وبينهم أرد سهامهم عنك بصدري؟
أتظن أنك حين سقطت من عيني ... لم أسقط أنا من عين عقلي ؟