لقد صنت قلبي من الخطا وشعرت بكوني في دين الحب مؤمن ووفي وثقت نفسي على ايماني بوفائي فلا يكرهني احد عن العصيان ورهبت الاكراه لئلا يزيغ بي عن منهاج نضد مراحله ضميري المتنكب عن العثرة وتراءى لي الحياة مجبلة بالتعس كيفما تبذلت الوانها وقد هانت السعادة المثلى في توطيد قراري مادامت البلايا تكتنف ذا شغف ولا نجاة لي منها سواء لحقت بك الدروب الواعرة او كانت لسواي من طلاب الحسن والغنى فلاكن خالص الاشواق حتى اذا حاديت في مشيئة الزمن وليكن لي من الاشواق كفن ءامن استريح فيه من مشقة مكتوبة علي فايقنت ان الحياة حظ مقسوم فمن لم تصبه بشاشة فباطلا يتعب في الوصول الى المنى واحراز المنشود ورسخ هذا الظن في عقلي حداني على الاستقرار بجهة لوعتي وولوعي فانا لك مهما تالب علي من محن مستمسكا بوجهك الحاسم من مصيري وقدري وناجيت طيفك الاليف وكانني اترنم باايات ابتهال معاهدة على المضي في الثبات ....ليس لقلب يعيش بهواك ان ينبض بحب ااخر ولو شئت ان اميل به عنك لسقط في يدي وهو اقوى مني ومالي في ترويضه من حيلة وجل ما علي ان اطلقه في نهجه واتبعه وقد بات حاكمي وقد ضاعت الحرية في عالم الحب المقيد بالف وثاق ووثاق
كوني موقنة انك في مصيري الحب المستاسد الجبروت وليس لي عنك مناى هكذا قضي علي ونمت نوما هادئا......انت لي وانا لك هبة خالصة ومايزال للعهد النصيع امناااااااااااااااااااااااااااء

مما راق لي
للاخ ابو نزهة