إنحدرت دموعي غزيرة
تروي قصصا طالما روتها
على خدودي الضامرة
إنطلقت تحكي وتحكي دون توقف
تسرد حكاية ألم
يستفيق كلما ازداد الجرح اتساعا
تدفقت الأحداث سراعا
تُسابق الدمع الذي عرف
طريقه
لا أدري أهو عجز
أم جبن أم خوف ...
أم ذل ؟؟
ذاك الذي أسرني بين يديه
سنين طويلة
جُرحت كرامتي مرات
وذُبح كبريائي مرات
وماتت أحلامي مرات ومرات
لأعود إليه ببساطة ..
ودون حتى عتاب ..
يبتسم لتتبسم لي الحياة
وتذوب كل المعاناة
يكفيه أن يرنو إلي بكبرياء
لأرتمي في حضنه ..
وبعد سنييييييييين طويلة
أدركت أن كل ذاك كان ذلاً
نعم ..
لم تكن عودتي إليه بعد كل
تلك المرات سوى ذل ..؟؟
ما أبشعها من كلمة ...
وما أبشعني ..
لأني أستحقها ..
لكن من ألوم ؟؟
أألوم نفسي ..
لأنها أحبت من أذلها ؟؟
أم ألوم أهلي لأنهم لم يعلموني
الحفاظ على كبريائي ؟؟
أم ألوم التقاليد التي
أقنعتني بالصبر على الذل ..
من ألوم .. ؟؟
لن ألوم غير نفسي ..
هي من تجرعت الذل كؤوساً مترعة
دون أن تتمرد أو ترفض ..
هي من استطابت العيش
عند محراب كبريائها المذبوح ..
بدعوى مزيفة يسمونها الحب ..
وبعد أن صار لها فروع ..
وتفتحت بين يديها أزهار
تمنت لو تثور كبركان ..
أوتهيج كالبحر ..
وتقتص لكبريائها المذبوح
من قرصان أذلها سنين طويلة ..
لكن فات الأوان ..؟؟
لدي الآن من هم أهم من كبريائي..
وإن كان ذلي سيحفظ أزهاري من التلف ..
فلا يهم أن يُذبح كبريائي
ليحيا أبنائي ...
تروي قصصا طالما روتها
على خدودي الضامرة
إنطلقت تحكي وتحكي دون توقف
تسرد حكاية ألم
يستفيق كلما ازداد الجرح اتساعا
تدفقت الأحداث سراعا
تُسابق الدمع الذي عرف
طريقه
لا أدري أهو عجز
أم جبن أم خوف ...
أم ذل ؟؟
ذاك الذي أسرني بين يديه
سنين طويلة
جُرحت كرامتي مرات
وذُبح كبريائي مرات
وماتت أحلامي مرات ومرات
لأعود إليه ببساطة ..
ودون حتى عتاب ..
يبتسم لتتبسم لي الحياة
وتذوب كل المعاناة
يكفيه أن يرنو إلي بكبرياء
لأرتمي في حضنه ..
وبعد سنييييييييين طويلة
أدركت أن كل ذاك كان ذلاً
نعم ..
لم تكن عودتي إليه بعد كل
تلك المرات سوى ذل ..؟؟
ما أبشعها من كلمة ...
وما أبشعني ..
لأني أستحقها ..
لكن من ألوم ؟؟
أألوم نفسي ..
لأنها أحبت من أذلها ؟؟
أم ألوم أهلي لأنهم لم يعلموني
الحفاظ على كبريائي ؟؟
أم ألوم التقاليد التي
أقنعتني بالصبر على الذل ..
من ألوم .. ؟؟
لن ألوم غير نفسي ..
هي من تجرعت الذل كؤوساً مترعة
دون أن تتمرد أو ترفض ..
هي من استطابت العيش
عند محراب كبريائها المذبوح ..
بدعوى مزيفة يسمونها الحب ..
وبعد أن صار لها فروع ..
وتفتحت بين يديها أزهار
تمنت لو تثور كبركان ..
أوتهيج كالبحر ..
وتقتص لكبريائها المذبوح
من قرصان أذلها سنين طويلة ..
لكن فات الأوان ..؟؟
لدي الآن من هم أهم من كبريائي..
وإن كان ذلي سيحفظ أزهاري من التلف ..
فلا يهم أن يُذبح كبريائي
ليحيا أبنائي ...