أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
عزيزي الزائر الكريم عند التسجيل في المنتدى يرجى وضع اميلك الحقيقي ليتم ارسال كود التفعيل عليه
فتسجيلك أخي الكريم اختي الكريمة دعم لنا و لهذا المنبر .فبادروا إلى التسجيل من أجل أن تدلو بدلوكم في مواضيع المنتدى.
وشكرا
إدارة منتديات المغربي
منتديات المغربي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
عزيزي الزائر الكريم عند التسجيل في المنتدى يرجى وضع اميلك الحقيقي ليتم ارسال كود التفعيل عليه
فتسجيلك أخي الكريم اختي الكريمة دعم لنا و لهذا المنبر .فبادروا إلى التسجيل من أجل أن تدلو بدلوكم في مواضيع المنتدى.
وشكرا
إدارة منتديات المغربي
منتديات المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرهقةً من كل شيءْ أنفذُ آهً .. وَ تعودُ مثقلةً مرةً أخرى !
لا زالَ لديّ أملٌ بأن كلَّ شيءٍ ينتهي .. الحياةُ تنتهي , العملُ ينتهي , السعادةُ تنتهي !
لكنّ الحزن .. ذاك الذي يحبسُ أنفاسنا عن الحياةْ .. والذي يكبدُ عناءً لـ يكونَ المأساةْ ! هوَ ينتهي .. لكنْ من الصعبِ أن يُقتَلُ للأبدْ ! ويحاسبُ في محاكمةٍ عليا قاسيةْ .. وتتحلَّى بـ صفاتهِ هوَ !
لم نعد نتقن إلا الحزن من أول رعشة مرورا بالانكسار .. وصولا لهطل دمعة تاهت طريقها في سيل الدموع ..
هو الوحيد الذي يسارع لملاقاتي قبل ندائه ..
هو الباقي معي منذ وعيته إلى الآن ولآخر رمق في حياتي .. هو الذي كل يوم يهديني من أكفان الآخرين غلالات بيض هو لوحيد لذي يعدني في نهاية المطاف بسكينة أبدية
أيها الحزن !!
ما نوع قماشك ؟ لم لا يبلى ؟ لم لا يملّ التصاقه بي ؟
زرعت وروداً ...رميت ذكريات ..صرّمت أطراف عمري
قطعت أذيال هزائمي ...حجزت ليلة خارج ذاتي ..هددت أرقامي السرية بحذفها..تناولت أوراقا مهدئة ..ملأت غرفتي مصاف لكل ريح غادرة ...
ولكن الحزن قبع في قفل الباب ومفتاحه فكلما أدرت المفتاح دارت رحاه ..
خرج من المنزل بمزاجٍ مُتعكِّر ذهبَ إلى المقهى المُجاور من الحَيّ اعتاد أن يرتشف فنجان قهوتهِ هناك لم يلحظ وجودها وهي بِجانبهِ لكنّ رجفة صوتها جعلتهُ ينتبه نحوها سألتهُ : إن كان معهُ منديلاً تمسحُ بهِ شقاء جفونها ناولها مُبتسماً لها شكرته ومضت في سبيلها انتبه بأنها تركت على طاولتهِ وردة نديَّة لم يُفكر بالأمرِ كثيراً تناولها عائداً إلى منزلهِ سمعت زوجتهُ صوت الباب آه حبيبي لقد عُدت هل الوردة لي كم أنت لطيف .؟ ابتسم فَعبرت داخله .
حين خاطبتني أحلامي همسا أدركت أني أقترب من الصحو حملت قيثارتي و راقصة العلبة ومضيت .. ولأني أكره أن أودعها لم ألتفت ولم أبتسم بل لملمت أشيائي ومشيت .. قلبي يحترق بصمت وعيني تنزف دما .. لم قصصي دوما لا تنتهي.. حتى في أحلامي أبت أن تكتمل ... لم يمهلني الصحو أن أزين قصتي بنهاية .. وتركتها هناك مبثورة الحروف تنظر إلي بحسرة وعيون دامعة .. أنا لم ألتفت لكني حفظت عن ظهر قلب ملامحها في كل مرة حزمت فيها حقائبي ورحلت .. حتما سنلتقي لكني أعدك أني سأنسج النهاية قبل البداية وسأحلم أني أزين آخر حرف منك بزهرة فدعيني الآن أمضي فقد لاح الصباح وسكتت الأحلام عن الكلام المباح