تجمعت أحرفُ الشوق
فتخضبت بالحُزنِ أحرفي
شقت سهاما الوجعَ قلبي ...
نزف من الألمِ صدري
بتَ يا ليل ترهقني
وتلك نجوم الذكرى تنحرُني
اُشيدُ على الأطلال قبرٍ
وعينُ أبكيها فأبكتني....
فلا أنا بالميتُ وتوارى جسدي
ولا حيٍٍ فأنعمُ بصٌحبي
ليس لي غير رداء أحملهُ
هو بعضُ منكَ وكل نفسي ...
هاهو الليل يُغادر
ليحل بعدهُ ظلامَ صُبحي ...
فأعذر يا حُزن حزني
وأني لقلبي شيدتُ قبري .
مما راااق لي